بسم الله الرحمن الرحيم
بلدية هنشيرتومغني
تاريخ و نضال منطقة
إهــداء
اهدي هذا العمل
المتواضع الذي أنا مقصر فيه بحق أولئك الأبطال الأفذاذ الذين ضحوا بأنفسهم من اجل
أن نحيا بسلام و بحرية في ربوع
الجزائر الحبيبة إلى أرواحهم الطاهرة
النقية الزكية و إلى أبائناالمجاهدين الأحياء منهم و الأموات و إلى كل سكان بلدية
هنشيرتومغني و إلى كل الأحرار الذين يعشقون
الجزائر من قريب أو بعيد
المجد و
الخلود لشهدائنا الأبرار
تحيا
الجزائر
المقدمــــــــة
أيها الإخوة الكرام باسم مجاهدي منطقة هنشيرتومغني يشرفنا كثيرا ان
نحمل إليكم أطيب الأمنيات و التحيات من سفوح جبل قريون الشاهد على بطولات شعب مجيد
ناضل من اجل الحرية و كافح بكل إيمان لإعلاء كلمة الحق حيث كافح و قاتل أعظم قوة
استدمارية في القران العشرين ، علينا اليوم ان نحافظ على ذلك المكسب الذي ضحى من
اجله الشهداء بالأمس كما نقول لأولئك الذين لم يملكوا أدنى فكرة عن ثورة المليون و
النصف مليون شهيد أنكم لن تنالوا من هذه
الثورة مهما تطاولتم و مهما قلتم لإن أولئك الذين حرروا هذه البلاد قد أفضوا إلى
ربهم و سمحوا لنا ان نضع بين أيديكم الصورة الحقيقة للكفاح و النضال في جزء لا يتجزأ
من تاريخ الجزائر ألا و هو تاريخ نضال منطقة هنشيرتومغني و نحن نعلم أننا مهما
قلنا فإن محاولتنا هذه ستبقى ناقصة لأننا مهما قلنا فإننا لن نوفي حق أولئك
الشهداء الأبرار
المجد و الخلود لشهدائنا الأبرار
تحيا الجزائر
* الأحداث
السياسية قبل اندلاع الثورة المباركة
01- الفترة
ما بين 1948 إلى أواخر 1954
بدأت هذه الفترة بقدوم المجاهد ابن مسعود
بن عبد الله المدعو باسم عبد الله المزيطي قادما من منطقة الأوراس منتحلا مهنة
بناء و دوره الأساسي تكوين التنظيمات و
نشر وعي التحرر عن فرنسا في أوساط الشعب و حثهم على دعم الثورة عن طريق دفع
اشتراكات للإعداد للثورة كما قام بتعيين أفوج ميدانية و على رأس كل فوج رئيس غير أن
هذا كله لم يكن مباشرة و كانت في السرية التامة ، اتخذ السيد عبد الله المزيطي في
هذه الفترة منزل السيد مرابط محمد بن علي مركزا له ينطلق منه و يعود إليه .
كما
استعمل السيد عبد الله لمزيطي طريقة ذكية لجمع الاشتراكات و هي بتحسيس المواطنين أن
هذه الأموال التي يأخذها إنما هي لبناء المساجد و الكتاتيب و في صحيح الأمر هي
لاقتناء الأسلحة و الإعداد للثورة التي أوشكت على الاندلاع ..
قام
السيد عبد الله لمزيطي في هذه الفترة بإنشاء
فوجين هم كالأتي :
الفوج
الأول : و خصص هذا الفوج للكبار و أعضائه هم كالأتي :
· مرابط
ذياب رئيسا للفوج
· مرابط
العيد نائبا للرئيس
الفوج
الثاني و خصص للشباب و أعضائه هم كالأتي :
· مرابط
عباس رئسا للفوج
· مرابط
بلقاسم نائبا للرئيس
كما قام بتعيين بيت عيسى قسمية مركزا لهم
بالإضافة إلى هذا قام بتنسيق العمل بينهم و بين مركز أولاد عزيز و أمر بإنشاء مراكز أخرى للإجتماع في منطقة أولاد عزيز سنة 1953 .
وأمر أعضاء الفوجين بشراء الأسلحة و جمع الاشتراكات و الإعداد للثورة و بدأت الإعدادات الأولى للثورة في منطقة
هنشيرتومغني على أيدي أعضاء هذين الفوجين الذين أنجزا المهمة بنجاح تام و بتفاني و في سرية تامة عن
فرنسا و أعوانها.
02-
اندلاع الثورة المباركة 01نوفمبر 1954:
بعد انطلاق أول رصاصة في الاوراس و الإعلان
الرسمي عن اندلاع الثورة عن طريق بيان أول
نوفمبر باشر مرابط ذياب و رفاقه العمل المسلح مباشرة لكن فرنسا الهمجية سارعت إلى
اعتقال الوطنين و الأحرار الذين ترى فيهم
عدم استقرار أمنها و زجت بهم في غياهب السجون كما استعملت أسلوب الترهيب على
المواطنين و قامت أيضا بإصدار أمر بنزع البنادق من المواطنين حتى لا تصل إلى
المجاهدين و من لم يستجب لهذا الأمر يصدر أمر الاعتقال في حقه.لكن هيهات أن يدبر
الشعب الجزائري أو أن يخون الثورة التي ستحرره من الأغلال بل تمسك بخيار الثورة و التف
حولها و ساندها بالرجال و الأموال و لم يتخلف عنها لا الصغار و لا الكبار و لا
النساء ففي أوائل سنة 1955 بدأت تجمعات أخرى للمجاهدين و المناضلين و أهم هذه
التجمعات التجمع الذي انعقد في المكان المعروف بالقليب بالقرب من جبل "أم
كشريد" و ضم هذا الاجتماع كل الأفواج كما حضر هذا الاجتماع المواطنين حيث تم
خلاله شرح أسباب اندلاع الثورة و شرح فيه كيفية دعم الثورة ماديا و معنويا و كيفية
مواجهة سياسة فرنسا التي تهدف إلى إنهاء الثورة إلى جانب تنظيم الأفواج و تقسيم
المهام و نظرا لشمولية هذا الاجتماع من حيث الحضور و أهميته للعمل الثوري بالمنطقة
و على خلفيته قامت فرنسا باعتقال الكثير من المناضلين و المجاهدين الذين و بعد التعذيب الجهنمي و
الاستنطاق أصدرت المحكمة الفرنسية أمر بتوقيف 27 شخص من أعيان المنطقة الذين مثلوا
أمام محكمة قسنطينة حيث اصدر في حقهم أحكام مختلفة من سجن و غرامات مالية و نفي و هذا ليس إلا لأنهم ساندوا الثورة.
بعد
هذه الاعتقالات التي قامت بها فرنسا في صفوف المناضلين لم يبقى رفقاء مرابط ذياب مكتوفي الأيدي بل
كونوا تنظيما ثانيا و ذلك لتوسيع النضال في كل
مشاته و تم خلال هذا التجمع انضمام
شباب للثورة حملوا السلاح و أعلنوا الموت من اجل تحرير الوطن و انظم إليهم مناضلين
جدد و في سنة 1956 أصدرت جبهة التحرير
الوطني عدة أوامر و هذا لإعطاء دفعا قويا للثورة
كما أصدرت الأوامر بقتل كل من لم يطبق أوامر جبهة التحرير الوطني أو خان
الثورة.
في هذه الفترة لم تجد فرنسا أي سبيل لإخماد
الثورة التي تزداد شراستها يوما بعد يوم إلا بنعت الثورة بأنها مجرد اعتداءات من
طرف عصابات و خارجين عن القانون او استعمال بعض الأساليب الاغرائية غير أنها دولة
جهنمية سرعان ما تعود إلى الاعتقال و
الانتقـــام من الشعب الأعـــزل من أطفال و نساء و شيوخ و عجائز بل حتى الحيونات
لم تسلم من هذه الجهنمية.التي هي حقيقة فرنسا قرابة قـــرن و ربع قرن من الزمن.
03- المعارك التي وقعت بمنطقة أولاد مساعد:
* معركة مشتى لحواش:
في شهر مارس 1957 خرج العدو الفرنسي في
دورية استطلاعية عبر هذه المنطقة و خلال الاستطلاع اصطدم الفرنسيين بالمجاهدين و
وقع بينهم اشتباك عنيف بالأسلحة الخفيفة
دام هذا الاشتباك أكثر من ساعة بعدها انسحب المجاهدين إلى الجبل و لم يجد
الجنود الفرنسيين إلا الانتقام من الشعب الأعزل و ذلك بحرق منازلهم .
لم تقع أي خسائر في صفوف الطرفين خلال هذا
الاشتباك سوى هدم منازل الشعب الأعزل من طرف الجنود الفرنسيين.
* معركة أم كشريــــد:
في ماي 1957 نظرا للاعتداءات الجهنمية التى
يقوم بها الجنود الفرنسيين على السكان القاطنين في هذه المنطقة قام المجاهدين
بزيارتها لتفقد أحوالها و على اثر وشاية من طرف أعوان فرنسا تحركت القوات الفرنسية
إليها و طوقت المنطقة بأكملها لكن المجاهدين الذين نذروا أنفسهم لله كانوا بالمرصاد لها رغم ما جاءت به فرنسا من دبابات و
طائرات و مدفعية و المئات من الجنود بينما كان عدد أفراد جيش التحرير الوطني ستين
جنديا فقط و لا يملكون سوى بنادق و بعض الرشاشات استطاعوا بها ان يقتلوا الكثير من
الجنود الفرنسيين و إدخال الرعب في قلوب الأخريين أما من جهة المجاهدين فقد استشهد
عدد قليل من الشهداء و أصيب البعض بالجروح.
* معركة جبل قريون سنة 1957:
في أوت 1957 و بالضبط بالشعبة الكبيرة
المتواجدة بالجانب الشرقي لجبل قريون اشتبك المجاهدين الذين كان عددهم ثلاثة عشر
مجاهدا مع العدو الفرنسي على الساعة الثامنة صباحا و كانت معركة حامية الوطيس
استعمل فيها العدو الكثير من الطائرات و المدفعية و الأسلحة . دامت هذه المعركة
يوما كاملا غير ان انتصارات جيش التحرير الوطني لم تكن بالكثرة و لا بنوعية السلاح
و إنما كانت بــ:" الله اكبر" التى تدوي سماء المعركة و تبعث الخوف في
قلوب الفرنسيين و تجعل من المجاهدين الاسود . تكبد الفرنسيين خلال هذه المعركة
خسارة فادحة في الأرواح حيث بلغ عدد القتلى حوالي 150جنديا و من جانب المجاهدين
استشهدوا كلهم إلا واحد و تم أسره.
* معركة الشبكة البيضاء:
في سبتمبر 1957 بمنطقة الشبكة البيضاء بأولاد
سباع اصطدم اثني عشر مجاهد و الجيش الفرنسي الذي تلقى نبأ وجود المجاهدين في هذه
المنطقة من طرف احد أذياله.
وقعت المعركة في الليل و كانت شرسة ،أبدى خلالها
المجاهدين بطولات متفانية علموا خلالها الجيش الفرنسي دروسا في الفداء و التضحية إذا
أنهم استشهدوا كلهم و لم يرضوا بان يسلموا أنفسهم لفرنسا و فضلوا لقاء ربهم عن
الذهاب إلى سجون فرنسا و كان استشهادهم
بعدما قامت فرنسا بإطلاق الغاز السام لان الأبطال لم يعطوا فرصة للجنود بالاقتراب
منهم رغم الاستنفار الكبير في صفوفهم إذا أنهم
طلبوا الإمدادات من قسنطينة و التلاغمة و باتنة من اجل القضاء عليم و كانت
الخسائر في صفوف الجنود الفرنسيين تتعدى 300 جندي بين قتيل و جريح.
* معركة جبل قريون سنة 1958:
في صبيحة
يوم الجمعة من شهر افريل سنة 1958 شهدت منطقة أولاد قاسم المنتشرة على سفح جبل
قريون معركة من أضخم المعارك التي وقعت في
المنطقة حيث دامت ثلاثة أيام
عندما أشرقت
الشمس ، غادر الفلاحون و الرعاة ديارهم لمكابدة صعوبة المعيشة و في طريقهم إلى
البراري و الحقول و إذا بطائرات الهيلكوبتر
تحلق فوق رؤوسهم و فوق قمة جبل قريون محدثة دويا مرعبا ، و بعد لحظات غادرت
الجبل في اتجاه قرية التلاغمة حيث المطار العسكر هناك ، في هذه اللحظات بدأ الخوف
و الرعب يغزو قلوب الأهالي ، و هم يتساءلون حول تحليق الطائرات المروحية فوق الجبل
ثم مغادرتها .
و ما هي إلا
لحظات حتى داهم العدو المكان بالدبابات و المدرعات و غيرها من العتاد الحربي ، و
تتابع هذا الحشد الكبير من المدرعات و الدبابات و الجنود أسراب من الطائرات
النفاثة ورافق هذا القعقاع و الدوى المرعب صوت مكبرات الصوت يعلن فيه أن يلتزم
الأهالي أكواخهم و ما هي إلا لحظات حتى حصر الجبل من الجهات الأربعة و ضن الأهالي
أن القيامة قد قامت.
عند الساعة
الحادية عشر من اليوم نفسه شرع عساكر العدو فى الصعود إلى الجبل تبعا مع صراخ
ضباطهمAVANCE-AVANCE ..الخ حينها فقط اكتشف الأهالي أن العدو يحاصر اخونهم المجاهدين فلم يجدوا فى هذه
اللحظات إلا أن يبتهلوا إلى الله الواحد القهار أن يارب انصر و أنت خير
الناصرين و لم يلبث العدو أن تلق أول
رصاصة من الأبطال المجاهدين و هي الله اكبر ، الله اكبر و ما إن سمع العدو هذه التكبيرات حتى جثموا على
الأرض و تابع التكبير إطلاق الرصاص من البنادق على تلك المدرعات و الدبابات و كأن
الدبابة أصبحت ذبابة و البندقية مدفعا و هذا من تمكين الله لعباده المجاهدين
فلم يطق العدو الذى انتكس صبرا و صمودا أمام اسود الجبال الذين باعوا
واشتروا أنفسهم لله قبل أن يصلوا هم إلى
ساحة المعركة.
واستمرت المعركة إلى يومها الثاني بفضل
تمكين الله للأبطال ، فلم يجد العدو الذي جبن أن يقتحم الجبل إلا أن يلجئ إلى
إصدار الأمر للطائرات المقنبلة لتدمير
مواقع المجاهدين فأمطرت هذه الطائرات الجبل بأطنان من القنابل و لم يسلم من
هذه القنابل لا الأهالي و لا الحيوانات و
لا النباتات و زادت هذه الطائرات الأطفال بكاءا و الشيوخ دعاءا و ابتهالا .
كل هذا و عزيمة الأبطال لم تعرف
الشك في أن النصر سيأتي يوما ما و الاستقلال ليس محالا و أسفرت النتائج في اليوم
الثاني عن سقوط طائرتين
في اليوم الثالث اقتحم العدو الجبل
بمئات الجنود فأزداد إطلاق الرصاص و استمرت المعركة حتى منتصف الليل الذي تحول إلى
نهار من خلال الأنوار الكاشفة التي يرميها العدو فوق قمم الجبال واستعلم بعض
المجاهدين بالمناطق المجاورة أن اخونهم هالكون ما لم تقدم لهم يد المساعدة ، فأقدموا على شن عدة هجومات على
مراكز العدو و محتشاداتهم في كل من
عين مليلة و عين كرشة و قرية فورشي و قد نجحت هذه الخطة و
هذا لإن العدو أصيب بحالة من الهلع و
الخوف فاصدر الأوامر بالتراجع و الانسحاب .
استشهد في هذه المعركة خمسة من الشهداء نذكر
منهم : حسين بروال و مقن السعيد و بن زكري عثمان اثنين من الأبطال لم نعرف أسمائهم .
أما العدو فقد تكبد خسائر فادحة لم تعرف وظف إلى ذلك الهزيمة النكراء و لكي يخفي عار
الهزيمة التجئ إلى أعمال شنيئة و هي التنكيل بالأهالي.
* معركة جويلية 1958:
في يوم عيد الأضحى من شهر أوت 1958 تمركز
خمسة من المجاهدين في منزل معنصر صالح و على إثر دورية قام بها الجيش الفرنسي توجه
من خلالها إلى منزل معنصر صالح فوقع اشتباك بين الطرفين دام حوالي ساعة استشهد
خلالها أربعة من المجاهدين و أما الخامس ففر أما من جانب الجيش الفرنسي فقد قتل
خمسة من الجنود بعدها مباشرة قام الجنود بحرق البيت و هدمه .
* معركة الشبكة سنة1959:
تعود وقائع هذه المعركة إلى شهر مارس سنة
1959 في اليوم الأخير من شهر رمضان قام
العدو الفرنسي بتطويق المنطقة بسبب إعدام احد الخونة الموالين لهم من طرف جيش
التحرير الوطني و هنا التقى المجاهدين الذين يبلغ عددهم ستة مع الجنود و استطاع
العدو بعد محاصرتهم بقتلهم جميعا .
* معركة جبل أم كشريد عام1959:
ذات ليلة قام المجاهدين بحل بعض المشاكل
بين المواطنين بهذه المنطقة و استغل على إثرها إقامة بعض التنظيمات الجديدة للثورة
غير أن الخبر تسرب إلى العدو الفرنسي حيث سارع إلى تطويق المنطقة في الصباح الباكر
فاصطدموا بالمجاهدين على الساعة الحادية العاشرة صباحا و دامت المعركة ساعات ، استشهد
خلالها 15 مجاهدا و قتل حوالي 40جنديا فرنسيا
* معركة قابل
جبل قريون أواخر أكتوبر 1959:
كان العدو يقوم بدوريات إستطلاع للمنطقة و
فجأة لاحظوا خروج مجاهدين من منزل متجهين
إلى الغابة فلحق بهم الجنود ووقع اشتباك بينهم استشهد خلاله المجاهدين و
قتل من الجنود الفرنسيين خمسة
04- الأحداث التاريخية خلال الثورة بمنطقة أولاد
مساعد:
- مارس 1958: قتل ثلاثة مواطنين بجبل قريون من بينهم حناشي الطاهر و
حناشي حمادي
-افريل 1958: قتل مناضلين بعد حفر قبرهم بنفسهم و هما صالح امجوج و
إسماعيل بوداب في منطقة فج الريح
- اوت1958: قتل غريش مسعود و بركان قارة ليلا و رميهما في جبل
الشبكة و هذا بعد تعذيبهما بكل أنواع العذاب .
- نوفمبر 1958: بعد تطويق منطقة شمال البلدية القي القبض على اربع
مجاهدين في منزل الباشا بوداب و هم : عباس
مرابط و بعطوش داودي و زبوش الطاهر و عمار من أولاد رحمون كاتب قسمة وبعد تعذيبهم
تم قتلهم في بوصلاعة بعين كرشة
- سنة 1958و1959: قام الجيش الفرنسي بتخريب بيت مرابط محمد بن
علي و مرابط السعيد بن علي كما تم قتل مرابط السعيد و ابنه مرابط بلعيد و اعتقال
مرابط عباس و قتله و سجن مرابط محمد
- مــارس 1959: سجن مرابط احمد و اعتقال أخيه مرابط خليفة لثلاثة
سنوات و قتل قوراري عثمان بمنطقة
بولهيلات.
- سبتمبر 1959: قتل المناضل بركان بوغازي و قتل حمو مرابط و جرح سيلات علي المدعو البشير
. - أكتوبــر 1959: قتل المناضل امجوج محمود و وضعوه وسط منزله و
نسفوه بعبوات ناسفة
- ديسمبر
1959:
إلقاء القبض على المناضل الغوار صولة و تعذيبه و إعدامه .
- مــارس 1961: استشهاد مرابط ذياب
بمعركة جبل الشيلية بالا وراس بباتنة
05- مسالك
جيش التحرير الوطني
* واد المالح : فج الريح ،هنشير لخبة: نقطة التمركز يعتبر
مسلكا للقادمين من الجنوب أي من جبل لفجوج و جبل عنق الجمل
* الدخلة بمحاذات جبل قريون:مسلكا للقادمين من الغرب أي
جبل نيف النسر .
* جبل قريون ، عين دالية :مسلك إلى الشعبة الكبيرة و هنشير لخبة
* تامنيعت:مسلك إلى لوساليت و جبل فرطاس
06- أبراج
المراقبة:
يوجد برج واحد للمراقبة بالمنطقة و يوجد شمال البلدية بمشتة ذراع سي اونيس بمزرعة برادعي الداودي حاليا .
07- مخابئ المجاهدين أثناء الثورة:
*
ثلاثة مخابئ قرب بعضها البعض بالمكان المسمى لوساليت الكبيرة و الصغيرة .
*
مخبئين في مشتة ذراع سي اونيس
*
مخبأين في مشتة لحواش الأول بجانب الجبل و
الثاني بالمقبرة ولم يتم اكتشافهما بعد.
*
مخبأين غير مكتشفين بجبل قريون بالمكان المسمى تامنيعت.
*
مخبأين غير مكتشفان غرب ضهر جبل أم شكريد.
*مخبا
واحد غير مكتشف بالمكان المسمى تازنيقت .
*مخبا
واحد بمنزل زغدي خليفة قرب مزرعة برادعي الداودي لم يكتشف.
*
مخبا غير مكتشف في منزل دربال علي
08- مراكز المجاهدين:
توجد
ثلاثة مراكز و هي:
*
مركز بمشتة هوارة مخصص للصحة و التموين.
*
مركز ذراع سي اونيس لعلاج الجرحى و المرضى
* مركز هنشير لخبة و يعتبر اكبر مركز للمجاهدين بالمنطقة .
09- مصادر تمويل الثورة:
و تتمثل المصادر في :
*
الزكاة المفروضة .
*
الاشتراكات التي يدفعها المواطنين القادرين.
*
الممتلكات التى يصادرها المجاهدين من المعمرين .
10- كيفية جمع العتاد و الذخيرة:
*
جمع الأسلحة الموجودة عند المواطنين .
*
نهب الأسلحة و الذخيرة الموجودة عند المعمرين
*
الأسلحة التي تأخذ من مراكز الشرطة و الثكنات العسكرية .
*
الأسلحة و الذخيرة التي يتحصل عليها المجاهدين أثناء المعارك
*
مساعدات الدول الشقيقة التي تصل عن طريق جبهة التحرير الوطني .
*
شراء الأسلحة بمبالغ الاشتراكات و الزكاة
11- أوضاع السكان أثناء الثورة :
* الفقـــر
* الجهــــل
*الظلم و الاحتقار من طرف المستعمر
* الاستعباد من طرف العدو
* التشريد مثل تشريد سكان مشتة فج الريح و إعلانها منطقة
محرمة .
* القتل و التنكيل و التعذيب و الاعتقال و المطاردة.
12- القرى المدمرة :
* تم تدمير منطقة فج الريح تماما و جزء من مشتى لحواش.
المجد و الخلود لشهدائنا الأبرار
تحيا الجزائر
÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷
شغلنا الورى ***وملئنا الدنا
بشعر نرتله كالصلاة**تسابيحه من حنايا الجزائر
الخاتمة
الحرية تأخذ و
لا تعطى**** و كل شيء بثمن
******* وثمن
استقلال الجزائر دماء و أرواح الشهداء*******
لم يكن الاستقلال ليأتي لولا تضحية أولئك الأبطال
في ساحات الفدى و لولا الحق و توفيق الله ما كان النصر يكون حليف القلة المستضعفة و لولا الإيمان
بالمبادئ السامية و وحدة الصف و الصفاء الذي كان يتمتع به الشهداء و المجاهدين و الإخلاص
ما كان الشعب ليلتف بالثورة ، فكيف يأتي في أخر الزمان من يقول أن الحرية أعطيت
للجزائريين كهدية من فرنسا و كل تلك التضحيات الجسام التي قدمها الشهداء و المجاهدين
بل و الشعب برمته ، ليس لها وجود في
الكيان .
ها نحن مرة أخرى ندعو كل أبناء الجزائر أن
يعيدوا بناء ثقتهم في ثورة أقل ما يقال عنها أنها ثورة المليون و النصف مليون شهيد.
رحمة الله على الشهداء الأبرار.
المجد و الخلود لهم في الجنة.
تحيا الجزائر
البحث من إقتباس الأستاذ : تزقوارت صالح
أمين منظمة أبناء المجاهدين
و إنجاز الشاب اليافع:كواسح بوبكر
قائد الفوج الكشفي " مرابط ذياب"
ملاحظة:
بإمكانكم إرسال تعاليق على
الموقع و هذا لإثراء الموضوع أكثر .
و شكــــــــــــــــرا
Vive
هنشيرتومغني